كلجين كفر: العملية التي أطلقها القائد آبو أصبحت أمل جديد
أكدت كلجين كفر إحدى الأعضاء المشاركين في المؤتمر الثاني عشر الطارئ لحزب العمال الكردستاني إن العملية التي بدأت بقيادة القائد آبو هو أمل جديد، وقالت: ” معايير حزب العمال الكردستاني سوف تحدد نضالنا من الآن فصاعداً”.

تحدثت كلجين كفر إحدى الأعضاء المشاركين في المؤتمر الثاني لحزب العمال الكردستاني حول قرار حلّ حزب العمال الكردستاني لنفسه، وأجرت التقييم التالي:
https://cdn.iframe.ly/eUVgQocL
“تم عقد المؤتمر الثاني عشر الطارئ لحزب العمال الكردستاني اليوم ضمن ظروف طارئة، كيف أن المؤتمر الأول ذو أهمية كبيرة من أجل الشعب الكردي، شعوب المنطقة وشعوب الشرق الأوسط، تم عقد المؤتمر الثاني عشر بذات الحماس والأمل، وذات المشاعر لحلّ حزب العمال الكردستاني نفسه، بالطبع كل مرحلة، عملية في تاريخ حزب العمال الكردستاني كان ذات حماس مختلف، ولكن كما قلت فإن تاريخ حزب العمال الكردستاني بدأ في عام 1978 مع المؤتمر الأول، وقد نشأ الحماس، المعنويات والأمل في مستقبل الشعب الكردي في ذلك المؤتمر، ونما هذا الأمل في المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني أكثر في حقيقة نموذج القائد آبو، وأصبحت عالمية أكثر، هذا العمل والجهد الذي بذله القائد آبو على مدى 52 عام، وكذلك آلاف الرفاق الذين عملوا بلا كلل من أجل حرية المجتمع الكردي، من أجل حرية مجتمعات الشرق الأوسط، في يومنا هذا، مع حل حزب العمال الكردستاني، لم يعد يقتصر على نطاق كردستان، بل أصبح عالمياً، بالطبع، هذا بمثابة حماس وأمل كبير بالنسبة لكل كادر في حزب العمال الكردستاني، ظهر حزب العمال الكردستاني من أجل الهوية الكردية، حرية الشعب الكردي، وجود الشعب الكردي وحرية المرأة الكردية، ولكن أصبح القائد آبو مع الوقت عالمياً من ناحية النموذج، العلم، الفلسفة والتاريخ أيضاً، أدركنا جميعنا مع حلً حزب العمال الكردستاني إنه بدأت مرحلة جديدة من أجل حزب العمال الكردستاني، وأيضاً بدأت مرحلة جديدة من أجل قيادة المرأة لجميع النساء الكرديات، ونساء الشرق الأوسط، ونساء العالم، بدأ مع تغيير حزب العمال الكردستاني مرحلة جديدة من أجل كافة شعوب المنطقة، شعوب الشرق الأوسط والعالم، وككوادر حزب العمال الكردستاني إن بدء هذه العملية موضوع نقد بالنسبة إلينا، كان ينبغي لنا أن ندخل مرحلة كهذه منذ زمن بعيد، لكن العديد من الظروف، واقع العدو، والعديد من واقعنا الخاص، مثل حركة حزب العمال الكردستاني، منعتنا من الدخول في مرحلة كهذه في الوقت المناسب، لقد استقبل جميع رفاقنا الذين شاركوا في هذا المؤتمر بالفعل هذه المرحلة في أعلى مستوياتها وبادعاء، بنقد ذاتي قوي، كما ان كل رفيق ذو امل ومعنويات من ناحية المجتمع الديمقراطي، الحر والمتساوي ليلعب دور القيادة في إطار نموذج القائد آبو في كردستان، تركيا، الشرق الأوسط والعالم.
من الآن فصاعداً سيتم إعادة تفسير معايير، مبادئ وأهداف حزب العمال الكردستاني إلى حد كبير وفقاً لمعناه لصالح الشعب والمرأة، لأننا لم نفهم تصريحات القائد آبو في وقتها ولم نقم في هذا المستوى بدور القيادة، بلا شك هذا محل انتقاد بالنسبة إلينا، تُلهم الأفكار الجديدة للقائد آبو الحماس لدى الإنسان، إننا أصحاب ادعاء لننفذ مهامنا في المرحلة القادمة من أجل مجتمع أخلاقي، متساوي وديمقراطي في أعلى المستويات، بالطبع لم تظهر هذه المرحلة بهذه السهولة، لقد تم تقديم تضحيات تقدر بأكثر من 54 ألف مقاتل من أجل الوصول لهذه الأيام، لقد تم عقد هذا المؤتمر في سياق ذكرى الشهداء، ونستذكر بمناسبة هذا المؤتمر جميع شهداء قضية الحرية في شخص الرفيق فؤاد ورضا، وننحني إجلالاً أمام تضحياتهم.
كما أننا كنساء في البداية، مدينون للقائد آبو، وبالطبع إننا مدينون للقائد آبو لجهوده ونضاله، ونبارك من القلب هذا اليوم على القائد آبو، وعموم شعبنا ورفاقنا، سيصبح حلّ اسم حزب العمال الكردستاني الوسيلة لننفذ مهامنا في أعلى مستوياتها، ونناضل من أجل حرية المجتمع، وعلى هذا الأساس نبارك هذا المؤتمر على جميع الرفاق، الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط ونتمنى النجاح والنصر للجميع”.